بينما بلال يؤذن للظهر كان ابو محذورة المشرك

 🌷 بينما  بلال يؤذن للظهر كان ابو محذورة المشرك

 يؤذن لغنمه بصوته الجميل ليستهزأ من المسلمين 

فامر النبي عليا والزبير ان يحضروه فطوقوه واتوا به للنبي صلي الله عليه وسلم


فقال النبي لابي محذوره ومن معه وكانوا يرعون غنمهم من منكم الذي اذن اذان المسلمين 

فخافوا جميعهم ولم يتكلموا فامرهم النبي جميعا ان يؤذن كل واحد منهم بمفرده 

حتي تبين له صاخب الصوت الجميل الذي اذن لغنمه  فساله النبي عن اسمه 

فقال انا اسمي ابو محذوره فقال النبي انت من اذنت بهذا الصوت الملائكي الجميل ؟؟!

فسر بذلك ابو محذوره الذي كان مشركا لان بالكلام الطيب تمتلك القلوب والنفس مفطورة علي المدح 

( انظر الي  رحمة النبي  عندما جبر خاطر المشرك صاحب الصوت الجميل ليدخل الاسلام ) 

فوضع النبي الكريم الرحيم حتي بالكافرين يده  الشريفة علي راس ابي محذوره 

ونزع عمامته ومسح بيده الشريفة علي راسه داعيا لابي محذوره بقوله 

اللهم بارك  فيه وفي صوته واهده للاسلام فخرجت منه الشهادة سريعة مدوية امام اصحابه رعاة الغنم وعينه النبي مؤذنا  لاهل مكة المكرمة فهذا شرف لا يعلوه شرف 

فاقسم ابو محذورة من يومها الا يحلق شعر راسه الذي وضع النبي يده الشريفة عليه 

الي ان مات وظلت ذرية ابي محذورة يؤذنون قرابة ال ٣٠٠ عام 

بفضل دعاء النبي له ولذريته فقد كانوا  اصحاب  حنجرة ذهبية ربانية 

سلام  ثم سلام ثم سلام علي مؤذن الرسول ابي محذورة في الخالدين 

الاثر نقله ابو داود والنسائي واحمد في السنن 

اللهم صل وسلم وبارك علي سيدنا ونبينا محمد صلي الله عليه وسلم عدد ما ذكره الذاكرون وغفل عن ذكره الغافلون  

محمد لبنة التمام ومسك الختام

Fourni par Blogger.